الأعياد مناسبات مفرحة تعمّ البلاد بأسرها؛ فيها تظهر الأخلاق الفاضلة والممارسات الخيّرة؛ الغني يهتمّ بالفقير، والكبير يحنو على الصغير، ويجتمع الأهل والأقارب والجيران يتقاسمون الفرحة ويتبادلون التهاني وزينات العيد، ويتبادلون أيضًا الأطعمة والهدايا. وأهم ما يميز العيد الفرحة التي تزدان بها نفوس المُهنئين، نتيجة اهتمامهم بالعلاقات الاجتماعيّة والروابط الأُسريّة بين الأفراد والأُسَر والمجتمع بأكمله.
يفرح الأطفال بقدوم العيد وبالعيدية، ويجهزون ملابسهم الجديدة منذ الليل، وفي الصباح الباكر يذهبون لتأدية صلاة العيد مع آبائهم، ثم يعودون بعد الصلاة ليطوفوا ببيوت الحي؛ ويجمعوا العيدية من الأقارب، ثم يتجهون إلى ساحة العيد يلعبون ويشترون الحلويات والبيض الملون، ويلعبون بالمراجيح التي تُنصب يوم العيد.. وكانت البنات يخرجنّ لتحصيل العيدية من أعمامهنّ وأخوالهنّ.
من الأناشيد والأهازيج الشعبية التي يرددها الأطفال وهم يلهون: "أمي يامي يامايه راعي البحر ماباه أبا وليد عمـي بخنجره وارداه قابض خطام الصفرا وملوِّح بعصاه"
يصلي أهل الإمارات صلاة العيد في الأماكن المفتوحة... ثم يعودون إلى منازلهم؛ لاستقبال المهنئين. في الصباح يتزاور الأهل والأقارب والجيران في الحيّ الواحد، وتبدأ زيارة الأقارب والأرحام بعد الظهر إذا كانوا يقيمون بعيداً أو في أماكن أو مدن أخرى.
يفرح الأطفال بقدوم العيد وبالعيدية، ويجهزون ملابسهم الجديدة منذ الليل، وفي الصباح الباكر يذهبون لتأدية صلاة العيد مع آبائهم، ثم يعودون بعد الصلاة ليطوفوا ببيوت الحي؛ ويجمعوا العيدية من الأقارب، ثم يتجهون إلى ساحة العيد يلعبون ويشترون الحلويات والبيض الملون، ويلعبون بالمراجيح التي تُنصب يوم العيد.. وكانت البنات يخرجنّ لتحصيل العيدية من أعمامهنّ وأخوالهنّ.
من الأناشيد والأهازيج الشعبية التي يرددها الأطفال وهم يلهون: "أمي يامي يامايه راعي البحر ماباه أبا وليد عمـي بخنجره وارداه قابض خطام الصفرا وملوِّح بعصاه"
يصلي أهل الإمارات صلاة العيد في الأماكن المفتوحة... ثم يعودون إلى منازلهم؛ لاستقبال المهنئين. في الصباح يتزاور الأهل والأقارب والجيران في الحيّ الواحد، وتبدأ زيارة الأقارب والأرحام بعد الظهر إذا كانوا يقيمون بعيداً أو في أماكن أو مدن أخرى.